جاري التحميل...

هكذا أنهت دولة قطر معاناة طفل أفغاني

الجسرة الإخبارية
الأربعاء 23 يوليو 2025

لا تقتصر الدبلوماسية القطرية على المفاوضات السياسية والاتفاقيات الرسمية، بل تمتد لتشمل مساحات إنسانية نادرا ما تحظى بالإضاءة الكافية.

وفي عالم تتسارع فيه الأحداث وتتعقد الأزمات، تبرز دولة قطر كنموذج فريد في التعامل مع الجانب الأكثر حساسية: الأطفال المفقودون.

من مطار حمد الدولي إلى المطارات الكندية والأوروبية، تنسج دولة قطر خيوط قصص لم شمل عائلات مشتتة عبر القارات، هذه الجهود التي قد تستغرق سنوات، تعكس بُعدا إنسانيا عميقا في السياسة الخارجية القطرية يتجاوز المصالح التقليدية.

وفي أغسطس 2021، وأثناء الإجلاء الأفغاني الذي وصفته الخارجية الأمريكية بأنه "أكبر عملية إجلاء للمدنيين في التاريخ"، مرّ حوالي 58 ألف مجلى عبر دولة قطر على مدى 4 أسابيع.

لكن الأرقام الأكثر إيلاما كانت ضمن هذه الإحصاءات: حوالي 300 طفل غير مصحوب تم إجلاؤهم من أفغانستان إلى قطر وألمانيا ودول أخرى وفقا لليونيسف.

هؤلاء الأطفال، الذين انفصلوا عن عائلاتهم في زحمة مطار كابول، وجدوا أنفسهم على أرض الدوحة محاطين برعاية قطرية متخصصة.

تركزت الجهود على لم شمل العائلات المنفصلة وتقديم الراحة للخائفين، في مهمة إنسانية معقدة تتطلب تنسيقا دوليا مكثفا.

هذا الدور المحوري، الذي حظي بإشادة دولية واسعة من حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة، لم يقتصر على أفغانستان فقط، فقد امتدت جهود الوساطة القطرية لتشمل لم شمل أطفال وعائلات فرقتها النزاعات في أوكرانيا وروسيا.

ويكشف الفيديو المرفق إحدى هذه القصص المؤثرة، ويسلط الضوء على كيف أظهرت الأزمة الأفغانية القوة الناعمة القطرية في أجمل صورها.

شاهد المزيد من القصص